تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ظواهر فلسطينية

الشعب الفلسطيني: ذاكرة حية جيلاً بعد جيل

وقف المحتلّ الإسرائيلي المستعمِر، ومعه الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الغربية؛ لدى معركة "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر 2023 وكأن تاريخ الصراع بدأ مع هذا التاريخ، وتناسى أن الشهر ذاته مرتبط لدى الفلسطينيين بمجازر عديدة اقترفتها دولة الاحتلال، لم ولن ينساها مهما مرّت السنوات؛ مجزرة الدوايمة 2

زكريا محمد.. المثقف العضوي بامتياز

زكريا محمد:
قدم في الأرض وقدم في السماء

كيف نقرأ زكريا محمد "داوود محمد عيد"؟ كيف نقرأ ما كتب، مذ بدأ يكتب، وكيف نقرأ مسيرة حياته؟

هل يكفي أن نصفه بأنه كان شاعراً؟

وهل يكفي أن نصفه بأنه كان مناضلاً سياسياً؟

متى يعانق الأسرى الفلسطينيون الحرية؟

"يا داميَ العينينِ والكَفَّينِ/ إنّ الليلَ زائل/ لا غُرفَةُ التوقيفِ باقيةٌ/ ولا زَرَدُ السلاسِل/ نيرونُ ماتَ ولم تَمُت روما/ بِعينيها تُقاتِل/ وحُبوبُ سُنبَلةٍ تَجِفُّ/ سَتَملأُ الوادي سَنابِل".  محمود درويش

في يوم السعادة العالمي: لسنا بخير

في آذار؛ حين هنّأنا بعضنا بعضاً بعيد المرأة العالمي، وبعيد المرأة، وأحييْنا ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض؛ أطلّ علينا يوم السعادة العالمي، في العشرين من الشهر لهذا العام؛ ليهمس في أذننا: فلسطين تحتلّ رقم (103)، بين دول العالم، ضمن التقرير العالمي للسعادة لعام 2017؛ لستم بخير.  

حكايا الموسيقى في سجون الاحتلال: “طوبى لمن صمدوا”

هزّتني رسالة "حسن كراجة" – الناشط الحقوقي الشبابي والمجتمعي، والأسير المحرَّر-، التي كتبها في سجن عوفر "مدافن الأحياء"، وأرسلها إلى "معازف" (مجلة إليكترونية المتخصصة في الموسيقى بشكل عام، والموسيقى العربية بشكل خاص)،  في الثالث والعشرين من شهر آب 2017: "يا باي شو ع بالي أسمع":

من سراييفو إلى عتصيون: تحيا الحرية

يروي الكاتب الصحافي "عمر نزال" حكاية اعتقاله الإداري المفاجئ، بين نيسان 2016، وشباط 2017؛ بينما كان في طريقه إلى سراييفو، ليشارك في مؤتمر اتحاد الصحافيين الأوروبيين، جاء الاعتقال على خلفية عمله الصحافي، ودفاعه عن الصحافيين الذين يتعرضون لاعتداءات إسرائيلية متواصلة.

قالت شهرزاد: رواية سهيلة طه: حتى يعود الشهداء

ولما كان اليوم الثامن والثلاثون، لهبَّة القدس الانتفاضيّة، دفاعاً عن الهويّة، ورداً للعدوان، ورفضاً للهوان، وفي اليوم التاسع من تشرين الثاني، من العام ألفين وخمسة عشر ميلادية،  والسابع والعشرين من محرم، من العام ألف وأربعمائة وسبعة وثلاثين هجرية؛ بلغني أيها الجمهور السعيد ذو الرأي الرشيد، أن

صباح الفلّ شهداء القدس: “أبداً هنا..أبداً هنا”

صباح الفلّ بيان العسيلي،

صباح الرمان الأحمر، وعنب الخليل، وتفوّق الجغرافيا، وحلم الهندسة الجينية، ورائحة العروبة المفتقدة بالقدس.

صباح الياسمين دانا ارشيد،

صباح المريول المخطط بالأخضر والأبيض، صباح الأحلام الوردية، ورائحة العطر من الخليل حتى القدس.

قالت شهرزاد/ أوقفوا العدوان رواية من مجزرة خان يونس

ولمّا كان اليوم العاشر للعدوان الإسرائيلي الهمجي، الجوي والبحريِّ والمدفعي، بواسطة الصواريخ والطائرات الحربية الإسرائيلية، والقذائف البحرية، والغارات الجوية، على قطاع غزّة الأبية؛ حدَّثني "رفعت قسيس"، المدير العام للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، عن الخسائر البشرية للعدوان، الذي أطل

قالت شهرزاد/ وقبِّل شهيداً على أرضها: رواية من ملاك الشفاء

ولما كان اليوم السابع عشر، للعدوان الإسرائيلي البربري، واليوم الرابع للاجتياح البري الهمجي، بعد الهجوم الجوي والبحري والمدفعي، على قطاع غزة الأبي، وبعد أن حصدت الصواريخ والطائرات الحربية الإسرائيلية، والقذائف البحرية، والغارات الجوية، سبعمائة وثمانية عشر شهيداً وشهيدة، وأكثر م

يا أمهات العالم: “أريد ولدي حياً”

عَذّبوا الجثّة/ حتى طَلعَ الفجرُ مُنهَكاً وقامَ الديكُ يحتجّ. غرسوا في لحمها السنانير. جَلدوها بأسلاك الكهرباء/علَّقوها من المروَحة

عندما تعبَ الجلّادونَ أخيراً/ واستراحوا، حرّكت الجثّة إصبعَها الصغير/ فتحتْ عينيها الجريحتين وتمتمَت شيئاً

تحرير الأسرى: جزء من استراتيجية شاملة لتحرير الوطن والإنسان

جاء تكريس جلسة لمناقشة قضايا الأسرى، تحت عنوان: "إطلاق سراح الأسرى حق وليس قضية تفاوضية"، يوم 5 نيسان 2014، ضمن جلسات المؤتمر السنوي الثالث للمركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية/ مسارات؛ متزامناً مع قرب الاحتفال الجدي والمسؤول بيوم الأسير، في 17 نيسان.

قالت شهرزاد: رواية من مجزرة غزة

ولمّا كان اليوم الخامس للعدوان الإسرائيلي الهمجي، البريِّ والبحريِّ والجويّ، بواسطة الدبابات الإسرائيلية، والزوارق البحرية، والطائرات الحربية، على قطاع غزّة الأبية، وفي الساعة الحادية عشرة، من مساء يوم الأربعاء، يوم الحادي والثلاثين من كانون الأول، من العام ألفين وثمانية ميلاديّة، وفي الرابع من م

رسالة اعتذار إلى شادي الشرفا

شادي العزيز،

حين أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن أربعمائة وتسعة وعشرين أسيراً من سجونها، في وقت مبكر من يوم 3 كانون الأول 2007؛ عرفت معنى الفرحة المنقوصة، وخجلت منكَ ومن رفاقك، من الأسرى غير المحررين.